تسليح الغواصات
تم إحباط خطط لتسليح الغواصات من فئة كولينز التي تم بناؤها في أديلايد بصواريخ كروز توماهوك.
مما كشف عن فجوة في القوة النارية تمتد إلى العقد القادم.
كانت وزارة الدفاع تدرس الصواريخ بعيدة المدى لتعزيز قوة الضربة للغواصات الست من كولينز بشكل كبير.
مما يمكنها من ضرب الأهداف بدقة على بعد أكثر من 2000 كيلومتر.
ماذا كشف بات كونروي
لكن وزير الصناعة الدفاعية بات كونروي قال: «إن إعادة تركيب الصواريخ التي تطلقها الطوربيدات قد تم رفضها لأنها غير قابلة للتطبيق ولا قيمة لها.»
يُفهم من نصيحة خبراء الدفاع والخبراء المستقلين أن صواريخ توماهوك التي تطلق الطوربيدات لم تكن في الإنتاج.
وحتى لو كانت كذلك، فستكون مكلفة للغاية وتستغرق وقتًا طويلاً لتركيبها في أسطول كولينز في ترقية رئيسية تبدأ في عام 2026.
يعني التعقيد أنها كانت لتتمكن من كولينز فقط بعد وصول الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية من فئة فيرجينيا من أوائل ثلاثينيات القرن 21.
والتي تعد صواريخ توماهوك ذات الإطلاق العمودي قياسية عليها.
وأضاف: «إن برنامج تمديد عمر النوع هو نهج معقول يؤكد التزام الحكومة الألبانية الثابت بالحفاظ على سلامة الأستراليين».
مسترسلاً: وذلك من خلال ضمان حصول قوات الدفاع الأسترالية على القدرات التي تحتاجها لردع الخصوم المحتملين».
وأكد: «إن أعمال الاستدامة والترقية على غواصات فئة كولينز تمنح الصناعة اليقين الذي تحتاجه”
موضحاً: “كما ستوفر دفعة أخرى للأستراليين الذين سيستفيدون من إنشاء وظائف عالية المهارة وجيدة الأجر».
توقع سيمون برمنجهام
في أبريل/نيسان، توقع زعيم المعارضة في مجلس الشيوخ سيمون برمنجهام أن يتم التراجع عن خطط تسليح الغواصات كولينز بصواريخ توماهوك.
محذرًا من أن هذا سيكون بمثابة «ضربة كبيرة» لقوة الضرب الدفاعية.
كما حذر السيناتور برمنجهام من تقليص واضح بقيمة مليار دولار لتمديد عمر الغواصات كولينز، متحديًا الحكومة لتوضيح ما يعنيه هذا بالنسبة للقدرات والوظائف في جنوب أستراليا.
رأي بيني وونغ
لكن وزيرة الشؤون الخارجية بيني وونغ قالت أن الخطة «ستوفر وظائف بناء سفن مستمرة لجنوب أستراليا. بالإضافة إبى تأمين القدرات الدفاعية للحفاظ على سلامة الأستراليين».
وأضافت: «ستساعد هذه الخطة لتمديد عمر الغواصات من فئة كولينز في ضمان وجود خط أنابيب مستمر من العمل لجنوب أستراليا في الفترة التي تسبق بناء الغواصات أوكوس».
سيتم بناء ما لا يقل عن ثماني غواصات تعمل بالطاقة النووية كجزء من مشروع بقيمة 368 مليار دولار في حوض بناء السفن البحرية في أديلايد، حيث سيتم إجراء LOTE من عام 2026.
لكن غواصات أوكوس، التي ستبنيها ASC وBAE Systems Australia، لن تصل إلى الماء حتى أربعينات القرن الحادي والعشرين.
كشفت البحرية في أوائل عام 2022 عن أن صواريخ كروز توماهوك كانت قيد النظر لـ Collins، قائلة إن دراسة الجدوى جارية.
كما سيتم استخدام صواريخ كروز توماهوك من قبل مدمرات فئة هوبارت التابعة للبحرية.
وسيتم تركيبها على فرقاطات Hunter Class التي بنتها أديلايد، رهنا بدراسة الجدوى.