
سيتم تحديد حد أقصى للأدوية الموصوفة عند 25 دولاراً للوصفة الطبية، وذلك بموجب وعد انتخابي رئيسي بشأن غلاء المعيشة، من المقرر أن يكشف عنه أنتوني ألبانيزي يوم الخميس.
سيُطبق هذا الإعلان على الأدوية المدرجة في برنامج مزايا الأدوية، وسيخفض الحد الأقصى لتكلفة الوصفات الطبية، والذي يبلغ حالياً 31.60 دولاراً، بنسبة 20%.
من المتوقع أن يستفيد أربعة من أصل خمسة من هذه الوصفات من هذا الحد الأقصى الجديد، حيث يُتوقع أن يوفر المرضى 786 مليون دولار على مدى أربع سنوات.
تشمل الأدوية الشائعة المشمولة وصفات “إستروجيل” التي تستخدمها النساء في سن اليأس وما قبل انقطاع الطمث، وأدوية السكري مثل “جارديانس” و”ريتالين إل إيه” المستخدم لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
ستبقى أسعار الأدوية لحاملي بطاقات الخصم والمتقاعدين عند سعرها المدعوم الحالي البالغ 7.70 دولاراً حتى عام 2030.
سيُفصّل رئيس الوزراء الإعلان الذي تبلغ تكلفته 689 مليون دولار في خطاب هام يوم الخميس.
قال “إن توفير الأدوية بأسعار أرخص وسيلة أخرى نساهم بها في خفض تكلفة المعيشة، مع التركيز على خفض التضخم، وهو محور اهتمامنا الرئيسي”.
“مع أدوية أرخص، وزيارات مجانية أكثر للأطباء العامين، ورعاية صحية أقوى، نقول للأستراليين: نحن ندعمكم”.
صرح وزير الصحة مارك بتلر بأن هذه السياسة ستُعيد أسعار الأدوية المدرجة في برنامج “خدمة البث العام” إلى أسعارها عام 2004، عندما كان الحد الأقصى للأسعار 25 دولاراً.
كما انتقد بيتر داتون لزيادة أسعار الوصفات الطبية خلال فترة توليه منصب وزير الصحة بين عامي 2013 و2014.
وقال “حاول بيتر داتون رفع أسعار الأدوية بما يصل إلى 5 دولارات للوصفة الطبية، وجعل الأدوية المجانية للمرضى المتقاعدين أبعد من متناولهم”.
في المعارضة، صوّت بيتر داتون والليبراليون ست مرات لعرقلة الأدوية الرخيصة.
“التناقض واضح في هذه الانتخابات: أدوية أرخص مع إعادة انتخاب حكومة ألبانيزي، أو الإرث المرعب لبيتر داتون، الذي يريد أن تكون أسعار الأدوية أعلى، لا أقل.”
يأتي وعد الأدوية الرخيصة في أعقاب سلسلة من إعلانات الرعاية الصحية، أبرزها عرض حزب العمال الرئيسي بقيمة 8.5 مليار دولار لرفع أسعار الفواتير الجماعية لـ 18 مليون موعد سنوياً.
ووافق الائتلاف على هذه السياسة فور إعلانها في فبراير.