تعهد رئيس الوزراء بالدفاع عن حصول العمال ذوي الأجور المنخفضة في أستراليا على زيادة في رواتبهم في حال إعادة انتخابه في الانتخابات الفيدرالية الشهر المقبل.
شارك كل من أنتوني ألبانيزي وزعيم المعارضة بيتر داتون في حملتيهما في فيكتوريا صباح اليوم.
زار رئيس الوزراء مركزاً للتعليم المبكر في ملبورن، داعياً إلى زيادة الحد الأدنى للأجور ومكافآتها بما يتجاوز معدل التضخم.
وقال ألبانيزي “نريد من الشعب الأسترالي أن يصوت لصالح زيادة الأجور وخفض الضرائب، وليس لصالح خطة الائتلاف الحاكم”.
وأضاف “إنه خيار بسيط يواجهه الأستراليون”.
وأشار تحديداً إلى معلمي الطفولة المبكرة والعاملين في دور رعاية المسنين، باعتبارهم عمالاً استفادوا من جهود الحكومة لرفع أجور العمال ذوي الأجور المنخفضة.
إلى جانب زيادة رواتب العاملين في مجال رعاية المسنين بنسبة ٢٨٪ تقريباً، أصدرنا تشريعاً لزيادة رواتب معلمي المرحلة الابتدائية بنسبة ١٥٪.
نعلم أن هذين القطاعين لم يكونا يتقاضيان رواتب كافية.
وقال “لقد تم التقليل من قيمة هذه الصناعات النسائية. لولا رفعنا الأجور، لما كان لدينا قوة عاملة لرعاية هؤلاء الأشخاص”.
وقال زعيم المعارضة بيتر داتون إن الائتلاف يدعم أيضاً زيادة الأجور، ويسعى في الوقت نفسه إلى تشجيع الاستثمار في الشركات.
وقال “نحن ندعم زيادة الأجور، بالطبع”.
“لقد تراجع وضع الأسر في ظل هذه الحكومة”.
يمكن لرئيس الوزراء السيد ألبانيزي أن يتحدث عن رفع الأجور – فقد انخفضت الأجور الحقيقية في ظل هذه الحكومة”.
