«أستراليا اليوم» توضح بالدليل – سياسة
يجب دعم اليهود وعدم معاداتهم، فهم سرٌّ كل العلوم الراقية
بقلم رئيس التحرير / سام نان
الكثير من الناس ينادون بمعاداة السامية..
ذلك المصطلح الذي يتم استخدامه لوصف مشاعر الكراهية أو التمييز ضد اليهود.
تعود جذور معاداة السامية إلى العصور القديمة، وقد ظهرت في عدة أشكال عبر التاريخ، بما في ذلك:
الأفكار الثقافية والدينية:
في العصور الوسطى، وُجهت اتهامات لليهود بأنهم مسؤولون عن موت المسيح، مما أدى إلى تزايد العداء.
وقد تجاهل العالم أن ليس جميع اليهود هم الذين طالبوا بصلب المسيح.
وإنما فئة من رؤساء الكهنة الذين ظنوا أن ملك المسيح على اليهود هو ملك حرفي.
فخافوا على مناصبهم، وبالتالي اشتكوا عليه، ولكن أغلب اليهود لم يكونوا كذلك.
بل كانوا يبكون وينوحون ويطالبون بإطلاق سراحه، وهم لا يعلمون أيضاً أن في موت المسيح فداء لهم وخلاص من الدينونة الأبدية.
فيوحنا المعمدان كان يهودياً هو تلاميذه وأتباعه، ومع ذلك أحب المسيح.
وعندما رآه لأول مرة، قال: هوذا حمل الله الذي سيرع خطية العالم.
التمييز الاجتماعي والاقتصادي:
غالبًا ما كان يُمنع اليهود من ممارسة مهن معينة، مما دفعهم إلى العمل في مجالات مثل المال والتجارة.
مما جعلهم هدفًا للغضب من المجتمعات الأخرى.
دعني أعلمك عزيزي القارئ مَنْ هم اليهود وما هي أفضالهم العديد على كل العالم وعلى التطور والتحضر والرقي.
إن اليهود هم سبب كل تقدم في العالم وسيظلوا هكذا.
فالعلماء الذين تطور العالم بفضلهم أكثرهم يهود.
ولقد اخترت في هذا المقال ثمانية من اليهود الذين أنهضوا العالم وطوروه وأثروا فيه إيجابياً.
حيث إن البحث في عمل كل واحد منهم يحتاج إلى مجلدات.
في هذا المقال أستراليا اليوم توضح بالدليل أن معاداة اليهود ليست في محلها..
لذلك سوف أذكر لكم باختصار ما فعله كل عالم من الثمانية، وماذا كان حال العالم بدون اختراعاتهم واكتشافاتهم المذهلة التي أنحني أمامها..
ألبرت آينشتاين والنظرية النسبية:
ألبرت أينشتاين،يهودي،وهو واحدٌ من أعظم العلماء في التاريخ.
وضع نظريته الشهيرة عن النسبية، التي غيّرت فهمنا للزمان والمكان.
حيث قدمت النسبية فكرة أن الزمان والمكان ليسا كيانين منفصلين.
بل هما جزء من نسيج واحد يُعرف بالزمكان. هذا أدّى إلى فهم أعمق لكيفية تفاعل الأجسام في الكون.
والتي من خلالها استطاع الإنسان فهم واختراع:
– GPS الذي يحدد لنا الأماكن في كل العالم.
– النسبية الخاصة التي أدت إلى العلاقة الشهيرة بين الكتلة والطاقة.
هذه العلاقة أسهمت في فهم العمليات النووية، بما في ذلك الطاقة النووية والطاقة الشمسية.
– ساعدت النسبية العامة في تفسير العديد من الظواهر الفلكية مثل انحراف الضوء حول الأجسام الضخمة (مثل الشمس).
ووجود الثقوب السوداء والموجات الثقالية، التي تم اكتشافها مؤخرًا.
فلو لم يولد هذا اليهودي، ما كان العالم ليستنير بعلمه ويصل إلى اختراعات وابتكارات.
ولكان العالم في ظلام الجهل يفكر بالموروثات غير النفعة بدلاً من إعمال عقله.
ماري كوري وأبحاثها في الفيزياء:
ماري كوري، العالمة الفيزيائية والكيميائية الفرنسية-البولندية، هي من أصل يهودي.
حققت إنجازات رائدة أثرت على مجالات الفيزياء والكيمياء والطب.
اشتهرت بأبحاثها في النشاط الإشعاعي، وهي أول امرأة تحصل على جائزة نوبل، بل ونالتها مرتين: الأولى في الفيزياء، والثانية في الكيمياء لجهودها في عزل عنصر الراديوم.
إنجازات ماري كوري
اكتشاف العناصر المشعة:
اكتشفت ماري كوري وزوجها بيير كوري عنصرين جديدين: الراديوم والبولونيوم. وقد جاء هذا الاكتشاف بعد أبحاث طويلة تتطلبت معالجة أطنان من خامات اليورانيوم لعزل العناصر المشعة.
تطوير مفهوم النشاط الإشعاعي:
وسّعت ماري كوري مفهوم النشاط الإشعاعي (وهي من ابتكرت المصطلح)، وقدمت أسساً لفهم كيفية إطلاق العناصر غير المستقرة للطاقة، وهو ما كان مفتاحًا للعديد من الاكتشافات في الفيزياء والطب.
العلاج الإشعاعي:
أسست ماري كوري قاعدة قوية لعلاج السرطان باستخدام الإشعاع. إذ أثبتت أن الإشعاع المستخلص من الراديوم يمكن استخدامه لتدمير الخلايا السرطانية، وأدى ذلك إلى تطوير العلاج الإشعاعي الذي ما زال يُستخدم حتى اليوم كواحد من أبرز علاجات السرطان.
مساهمة ميدانية في الحرب العالمية الأولى:
أنشأت ماري كوري وحدات أشعة متنقلة (سيارات تُعرف بـ «كوري الصغيرة») لتشخيص الجنود المصابين في الحرب باستخدام الأشعة السينية.
ساهمت هذه الوحدات في إنقاذ العديد من الجنود، لأنها سمحت بتحديد مواقع الإصابات بدقة، مما حسّن فرص النجاة.
فوائد وإنجازات أبحاث ماري كوري للعالم.
التقدم في علاج السرطان:
قدمت أبحاثها الأساس للعلاج الإشعاعي، مما أحدث ثورة في مجال الطب. اليوم، يعتمد العلاج الإشعاعي على مبادئ مماثلة، ويُعد أحد الوسائل الأساسية لعلاج الأورام السرطانية.
تطوير الفيزياء النووية:
أسهمت أبحاثها في وضع الأسس للفيزياء النووية، مما أدى إلى تطور في فهم التفاعلات النووية التي أسست لاحقًا لاستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية والعلمية.
إسهامات في العلوم الطبية والبحث الطبي:
أصبحت ماري كوري رمزًا للتجديد في البحث الطبي، وأدت مساهماتها إلى تطوير الأجهزة الطبية التي تعتمد على الإشعاع، مثل أجهزة الأشعة السينية المستخدمة في التشخيص الطبي.
إلهام النساء في العلوم:
كانت ماري كوري رائدة للنساء في العلوم، وألهمت أجيالاً من النساء لدخول مجالات كانت حكرًا على الرجال، مما ساهم في تعزيز التنوع والشمولية في البحوث العلمية.
أبحاث ماري كوري وتفانيها ألهمت تقدماً كبيراً في العديد من مجالات العلوم، ولا تزال إسهاماتها تؤثر في حياتنا اليوم من خلال التطبيقات الطبية والتكنولوجية، وكذلك من خلال إرسائها أساسيات مهمة في فهمنا للعناصر المشعة والطاقة النووية.
فبدون «اليهودية» ماري كوري، ما كان هناك علاج للسرطان بالإشعاع ولا كان هناك استخدام للأشعة فوق البنفسجية لاكتشاف الأمراض، ولولا وجود هذه العالمية اليهودية، لكان العال ما زال في ظلمة الشفاء ببول الإبل أو بول الأنبياء.
فلمن أقدم كل تقدير واحترام إذاً؟ هل لليهودية التي ابتكرت علاجاً للسرطان وتشخيص الأمراض المستعصية وعلاجها، أم لأولئك الذين يبثون خطاب كراهية على اليهود ويقولون عنهم أنهم أعداء المؤمنين؟
فأنا لم أجد عملاً أفاد المجتمع من أولئك «المؤمنين» في أيٍ من الديانات، ولكنني وجدت كل العلم والمعرفة من أولئك اليهود الذين قيل عنهم «أشدهم عداوة للذين آمنوا.
روزاليند فرانكلين عالمة الفيزياء:
هي عالمة بريطانية من أصل يهودي متخصصة في علم الكيمياء الحيوية والفيزياء، وأهم أبحاثها التي غيرت العالم هي:
الحمض النووي DNA
في بداية الخمسينيات، عملت فرانكلين في مختبر كينغز كوليدج في لندن، حيث أجرت أبحاثًا على الحمض النووي باستخدام تقنية الأشعة السينية، وهي تقنية متقدمة استخدمتها لتصوير جزيئات الحمض النووي وترتيب ذراتها.
كانت الصورة التي التقطتها فرانكلين بواسطة الأشعة السينية، والتي أظهرت هيكل الحمض النووي بوضوح في نمط حلزوني مزدوج، دليلاً هامًا أتاح للعلماء جيمس واتسون وفرانسيس كريك التعرف على التركيب الصحيح للحمض النووي.
لقاح شلل الأطفال:
ركزت فرانكلين أبحاثها على الفيروسات، وساهمت في فهم هيكل فيروس شلل الأطفال، ما فتح آفاقاً جديدة في علم الفيروسات.
البطاريات والكربون:
قامت أيضًا بدراسة تفصيلية لعدد من الفحم والغرافيت، حيث ساهمت أبحاثها في تحسين استخدامات هذه المواد وتطوير بطاريات الكربون والطاقة.
أبحاث الأمراض الوراثية:
كان لعملها في علم الجزيئات أثر عظيم على العلوم البيولوجية والطبية، فقد أسهمت في تقدم أبحاث الوراثة وفهم الأمراض الوراثية، ويمثل إرثها حجر أساس في علم الجينوم الحديث.
فبدون علم روزليند فرانكلين «اليهودية» في ال DNA لكان العالم يعتقد أن الطفل يمكن أن يولد بعد أربعة سنوات وينسب لأبيه الذي هو غير موجود أصلاً.
سيغموند فرويد:
هو مؤسس علم التحليل النفسي، وكان يهودياً، وأثر في مجالات علم النفس والطب النفسي بشكل كبير.ولقد أثرت هويته اليهودية بشكل كبير في نظرته إلى المجتمع وفي فهمه للتجارب الثقافية والنفسية، خاصة في ظل وجود معاداة السامية خلال حياته في أوروبا.
ومن دراساته النفسية الهامة جداً، هو موضوع تفسير الأحلام، واعتبر أن الأحلام تحمل رموزًا تعبر عن الرغبات والمخاوف المدفونة، وأنها وسيلة للوصول إلى العقل اللاواعي، ونشر كتابه «تفسير الأحلام» الذي أوجد مجالاً جديداً لدراسة العقل.
بدون سيغموند فرويد ما كان لنا أن نعرف التحليل النفسي ونقوم بتحليل الشخصيات ومعرفة مكنوناتها لكي نعرف الطريقة الصحيحة للتعامل منع الناس.
وبدونه كان الاعتقاد السائد بأن تفسير الأحلام هو رسالة من الله أو الأنبياء، وكنا نتبع خرافات مصنعة ربما تميل إلى دين ما، ولكنها لا تقدمنا خطوة للأمام.. نحن نفخر بسيغموند فرويد اليهودي».
ليونارد سوسكيند:
وهو يهودي عمل في مجال الفيزياء النظرية، وقدم إسهامات في مجال الثقوب السوداء ونظرية الأوتار ومن خلال علمه فهمنا أموراً كثيرة عن الكون والفضاء.
فبدونه كان الاعتقاد السائد بأن هناك عدد من السماوات وأن الله سكان في سابع فضاء منهم.
فلقد غزا الإنسان الفضاء بالاطلاع على علم ليونارد سوسكيند.
بالإضافة إلى ذلك لولاه ما كنا نعرف أي شيء عن الفضاء.
علاوة على ذلك كان يظل الإنسان متعلق فقط بتعالم خرافية لا نفع لها تعتمد على السحر والأعمال السحرية.
أما اليهود فهم أول من وجهوا أنظار العالم ليكونوا عمليين ويغزوا الفضاء.
سيرجي برين:
وهو أحد مؤسسي شركة غوغل، وهو من خلفية يهودية.
أسس سيرجي برين مع لاري بيدج شركة غوغل.
تلك التي أصبحت واحدة من أكبر وأهم شركات التكنولوجيا في العالم.
تلك التي غيرت طريقة البحث والوصول إلى المعلومات على الإنترنت.
ومع ذلك، يقوم المعادون لليهود في البحث في غوغل «اليهودي» لجمع المعلومات ونشر خطاب الكراهية ضد اليهود ومعاداة السامية..
بالتالي فأي إنسان عاقل لا يعادي اليهود الذين عملوا على النهوض بالعالم من حالة التخلف وعدم الفهم، إلى حالة النضوج العقلي والإدراك والإستنارة..
ونتيجة لذلك، أولئك اليهود هم مباركون، لأنهم باركوا العالم بابتكاراتهم.
مارك زوكربيرغ:
بدايةً، مارك زوكربيرغ هو يهودي، مؤسس موقع فيسبوك الذي أصبح واحدًا من أكبر وأشهر منصات التواصل الاجتماعي في العالم.
مارك زوكربيرغ هو شخصية بارزة في عالم التكنولوجيا ورجل أعمال مشهور، وُلد في 14 مايو 1984 في وايت بلينس، نيويورك. يُعرف بكونه مؤسس شركة فيسبوك، التي تعد واحدة من أكبر منصات التواصل الاجتماعي في العالم.
التعليم والبدايات
تلقى زوكربيرغ تعليمه في جامعة هارفارد، حيث بدأ مشروعه الطموح بتطوير فيسبوك في عام 2004. كانت الفكرة في البداية تهدف إلى تعزيز التواصل بين الطلاب في الجامعة، ولكنها سرعان ما اكتسبت شهرة واسعة.
انطلاق فيسبوك
بعد إطلاق فيسبوك، حقق زوكربيرغ نجاحًا هائلًا، حيث تحولت المنصة إلى شبكة اجتماعية عالمية تضم مليارات المستخدمين. كانت رؤيته الابتكارية وعزيمته وراء نمو فيسبوك، حيث قدم العديد من الميزات الجديدة مثل التعليقات والإعجابات والقصص.
التحديات والانتقادات
على الرغم من النجاحات التي حققها، واجه زوكربيرغ تحديات وانتقادات تتعلق بالخصوصية وسوء استخدام البيانات على منصته. ومع ذلك، يبقى زوكربيرغ شخصية مؤثرة ومهمة في مجالات التكنولوجيا والابتكار.
بيتر ثيل:
أحد المستثمرين الأوائل في فيسبوك، وهو أيضًا من خلفية يهودية.
ولكن مواقع التواصل الاجتماعي «اليهودية الأصل» يستخدمها الناس لنشر أكاذيب عن اليهود.
بالإضافة إلى ذلك، يستخدمونها لنشر خطاب الكراهية معاداة السامية.. أهذا عدل؟
أستراليا اليوم توضح بالدليل دائماً
وأخيراً أقول: ستظل جريدة «أستراليا اليوم» توضح بالدليل القاطع أن اليهود لا يجب معاداتهم.
كما أن أستراليا اليوم هي المنصة المدافعة عن حقوق اليهود الذين خرج منهم أعظم العلماء الذن نفعوا العالم بعلمهم وابتكاراتهم واختراعاتهم.
لأن مكافحة معاداة السامية أمراً مهماً للحفاظ على التعايش السلمي بين المجتمعات.