خاص بـ «مصرنا اليوم»
من أهم خصائص استراليا أنها قارة متعددة الثقافات، حيث إنها تحتوي على كثير من الجاليات الإثنية.
فاستراليا تحتل ثالث مكانة في العالم كواجهة تعليمية للطلاب الأجانب الوافدين إليها لطلب العلم.
حيث تتمتع استراليا بسبع جامعات هي من أشهر مئة جامعة في العالم.
وما من جالية تأسست أرضيتها في استراليا إلا وتعترف بجميل استراليا على شعبها.
وفي استراليا شهدت وسائل الإعلام الإثنية حرية الرأي وحرية التعبير والقلم الجريء، باختلاف الدول التي أتوا منها والتي كانت تحمل شعارات ليس بالمصداقية العالية.
من هنا بدأ تأثير الإعلام الإثني ليس على الجاليات العربية فحسب بل على المجتمع الاسترالي ككل.
فلقد أثّر الإعلام على العديد من المستثمرين ورؤوس الأموال، إذ اختصر الوقت والجهد على المستثمرين الذين يقضون أوقاتاً طويلةً في البحث عن أسهم لشرائها وبيعها.
كما يقوم الإعلام بنشر كل جديد عن المجتمعات الإثنية وغيرها والمناسبات الاجتماعية، مما ساعد في وضع استراليا في بوتقة صغير قرّب المسافات بين الجاليات، وعمل على خلق تحالف بين الحكومة الاسترالية وبين الجاليات العربية، فلوسائل الإعلام تأثير مهم العلاقات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية في استراليا.
لم يتوقف دور الإعلام الإثني في استراليا عند هذا الحد فقط بل امتد إلى التعليم والتثقيف والتعاون، واللطف، كما تُحفز بعض البرامج على زيارة المكتبات، والمتاحف وغيرها من الأماكن الترفيهية التي يمكن زيارتها.
كما مكّن الإعلام الناس من الحصول على معلومات حول الأحداث الوطنية والدولية، من خلال الأخبار، ولعب دوراً مهماً في صناعة الرأي العام، ومع ظهور الوسائط الإلكترونية أصبح بإمكان الأشخاص الوصول إلى المعلومات بنقرة زر، حيث يتم نقل الأخبار والأحداث التي يصادفها الإنسان في حياته من خلال الجوال لحظة وقوع الحدث ويمكنه أن ينقله كبثّ مباشر من جواله إلى كل العالم.