حُكم على رجل من نيو ساوث ويلز بالسجن 31 عاماً لقتله خطيب ابنته قبل أشهر من موعد زواجهما.
أطلق الجندي المخضرم لوك سيمون النار على رأس صهره المُستقبلي داميان كونلون في منزله في أوبيرون في فبراير 2023.
أظهرت لقطات كاميرات المراقبة التي نشرتها المحكمة العليا في نيو ساوث ويلز الدقائق الأخيرة من حياة كونلون.
يُرى كونلون وهو يتجه نحو الباب الأمامي لمنزل والد زوجته.
ويمكن رؤية كونلون وسيمون وهما يُجريان محادثة قصيرة. يُسمع سايمون وهو يقول “تعالوا وألقوا نظرة على الخزانة، لست متأكداً مما حدث”.
بعد ذلك بوقت قصير، أُطلق النار على كونلون، البالغ من العمر 38 عاماً، في رأسه على يد والد خطيبته.
قبل يومين، صُوّر سايمون على كاميرا مراقبة وهو يُفتّش في خزنة ليجد ما يبدو أنه مسدس.
بدا واضحاً نواياه.
حُكم على سيمون اليوم بالسجن 31 عاماً بتهمة قتل صهره.
كشفت وثائق المحكمة أن العلاقة بين الزوجين توترت عندما بدأا العيش مع ابنته ليندا في نفس العقار.
وورد أن الأمور تفاقمت عندما تسلّم سيمون وثيقة تطلب منه إخلاء شقة الجدة التي وافق على العيش فيها ليتمكن الزوجان من بدء أعمال تجديد المنزل الرئيسي.
وقعت جريمة القتل قبل أشهر من موعد زواج ليندا وداميان.
في بيان أثر الضحية، قالت ليندا إن سيمون لم يستطع مواجهة كونولون “كرجل والتحدث معه كإنسان”.
وأضافت أن أفعال سيمون “حرمت أطفالهما الأربعة من حب الأب”، وقالت إن ابنها لا يزال يتجول في المنزل باحثاً عن والده.
سيكون سيمون مؤهلًا للإفراج المشروط بعد 22 عاماً.
