من يسأل عن تحريف الإنجيل والتوراة نقول له إنتبه لأن من يقول بتحريف الإنجيل والتوراة كافر بشرع الإسلام وبكلام الله الذى يؤكد فى القرآن الكريم على حفظ الله للإنجيل والتوراة فى سورة الحجر حينما قال عن الإنجيل والتوراة ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9)ص ق لذا يعد منكرآ لما هو معلوم من الدين بالضرورة من يقول بتحريف الإنجيل والتوراة وهو مايعد ايضا إزدراء للدين الإسلامى وينطبق عليه قانون العقوبات المصرى الخاص بإزدراء الاديان كما انه من المعلوم أن الآيات الثلاث بالقرآن الكريم التى تقول يحرفون الكلم عن مواضعه تنتهى بقوله ليآ بألسنتهم وهى تقصد رجال الدين المسيحى واليهودى وليس الكتب لأن الكتب ليس لها لسان ذلك لأن بعضهم كان يؤول الحقيقة الموجودة بالإنجيل والتوراة كما يفعل بعض المشايخ الآن مع القرآن الكريم؛؛ كما أن الرسول ص لم يقل بتحريف الإنجيل والتوراة بل أكد على صدق الكتابين فى الكثير من الروايات؛؛ كما أنه ورد بالقرآن ١٣٢ آية تعظم وتقدر وتحترم الإنجيل والتوراة؛؛ ولم يذكر القرآن كلمتى الهدى والنور سوى مرتين فقط حينما تكلم واصفا مايحويه كتابا الإنجيل والتوراة مثل قوله تعالى فى سورة المائدة ٤٦ (وَقَفَّيْنَا عَلَىٰ آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ ۖ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ) وقوله تعالى فى سورة المائدة ايضا ٤٤ (إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْراةَ فِيها هُدىً وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ) ص ق ؛؛ كما ان المسلم لا يكون مؤمنا إلا اذا أمن بالإنجيل والتوراة وانبيائهم بمثل ايمانه بالنبى محمد ص كما ورد بالعديد من الآيات مثل قوله تعالى فى سورة البقرة ( وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ ۚ) ص ق
د مصطفى راشد عالم ازهرى ت وواساب 61478905087 +