قصر سليم مهاجر – حوادث وقضايا
شهد المنزل السابق لرجل الأعمال الأسترالي المثير للجدل، سليم مهاجر، حادثة غريبة مساء أمس.
حيث تعرض لهجوم باستخدام قنابل حارقة، مما أسفر عن اندلاع حريق كبير في العقار الذي كان يوماً ما رمزاً للفخامة.
تفاصيل الحادثة
وقع الحادث في حوالي الساعة 9:30 مساءً في شارع فرانكس، بمنطقة ليدكومب في جنوب غرب سيدني.
كان العقار المكوّن من أربعة طوابق قد استحوذ عليه البنك مؤخراً وبيع قبل شهرين فقط مقابل 3.85 مليون دولار.
كان صوت إنذار الحريق بمثابة انتباه أحد الجيران، الذي قام على الفور بإبلاغ السلطات.
استجابة فرق الإطفاء
هرعت فرق الإطفاء والإنقاذ في نيو ساوث ويلز إلى الموقع فور تلقي البلاغ. وتمكن رجال الإطفاء من السيطرة على الحريق ومنع امتداده إلى المنازل المجاورة، إلا أن الأضرار التي لحقت بالمبنى كانت كبيرة.
وأكد مشرف الإطفاء، آدم ديوبيري، أن الحريق مشبوهاً قائلاً:
“حدد رجال الإطفاء بعض الأدلة التي لا تتماشى مع حريق عرضي، مما يشير إلى وجود تدخل خارجي في الحادث”.
شهادات الشهود
وقد عززت إفادات شهود العيان الشكوك حول الطبيعة المتعمدة للحريق.
ذكر أحد الشهود أنه رأى رجلاً يحاول كسر باب العقار بالقوة قبل وقت قصير من اندلاع الحريق.
فيما أفاد شاهد آخر بمشاهدته لشخص يرتدي ملابس سوداء يركض مبتعداً عن الموقع.
الخلفية والتساؤلات
كان هذا المنزل أكثر لحظات سليم مهاجر الشهيرة، عندما أقام فيه زفافه الأسطوري الذي تسبب في إغلاق شارع كامل للاحتفال.
ومنذ ذلك الحين، تورط مهاجر في سلسلة من القضايا القانونية التي انتهت به خلف القضبان بتهم الاحتيال والعنف المنزلي.
بالإضافة إلى ذلك يقضي مهاجر حالياً عقوبة السجن وسيكون مؤهلاً للإفراج المشروط خلال ستة أشهر، مما يثير تساؤلات حول العلاقة المحتملة بين هذه الخلفية القانونية وواقعة الحريق.
التحقيقات جارية
كما تواصل السلطات تحقيقاتها لفك لغز الحادث، مع التركيز على الدوافع المحتملة وراء الهجوم.
ومن المتوقع أن يتم تحليل الأدلة الجنائية التي تم جمعها من موقع الحريق، بما في ذلك أنماط الحرق وشهادات الشهود، للوصول إلى الجناة وتقديمهم للعدالة.
خلاصة الأمر
ختاماً، تظل الحادثة مثار اهتمام واسع في وسائل الإعلام الأسترالية، حيث تسلط الضوء مرة أخرى على حياة سليم مهاجر المليئة بالأحداث المثيرة للجدل.
وتظل الأسئلة مفتوحة حول الدوافع الحقيقية وراء الحريق، وهل له علاقة بماضي المالك السابق، أم أنه مجرد عمل تخريبي؟