فنانون – ثقافة وفنون
الموسيقار/ ميشيل صابر
في تاريخ الفن المصري، برز العديد من الفنانين والفنانات الذين أضافوا لمساتهم الفريدة وأثروا الساحة الفنية بأعمالهم الرائعة.
ومن المثير للاهتمام أن الكثير منهم ينحدرون من أصول غير مصرية، ما جعلهم يجلبون تنوعاً ثقافياً غنياً ساهم في إغناء المشهد الفني المصري.
في هذا المقال نقدم بعض من هؤلاء الفنانين البارزين، وقصص حياتهم المميزة وكيف أصبحوا جزءاً لا يتجزأ من التراث الفني المصري.
الفنانة زينات صدقي:
هي تركية الأصل، ولدت في حي الجمرك بالإسكندرية وحصلت على الجنسية المصرية من والديها.
الفنانة ماري منيب:
سورية الأصل، وجاءت مع أسرتها إلى القاهرة، وتوفي والدها وعملت في مجال الفن كراقصة حتى تزوجت من الفنان فوزي منيب، وحصلت على الجنسية المصرية من زوجها.
المخرج محمد خان:
ولد لأب باكستاني وأم مصرية، وكان يحمل الجنسية البريطانية، ومنحه الرئيس المصري السابق عدلي منصور الجنسية المصرية بعد سنوات من مطالبته بها.
الفنانتان سعاد حسني والمطربة نجاة الصغيرة:
هما أختان، كان والدهما الخطاط السوري المعروف محمد حسني البابا، الذي ينحدر من أصول كردية، جاء من سوريا إلى مصر.
الفنانات نيليي، لبلبة، فيروز:
هنّ جزء من قائمة الفنانين المصريين الذين ينحدرون من أصول غير مصرية وساهموا بشكل كبير في إثراء الساحة الفنية المصرية. نيللي ولبلبة، على وجه الخصوص، تُعتبران من عائلات ذات أصول أرمنية، بينما فيروز من عائلة ذات أصول لبنانية.
نيللي: ولدت نيللي في القاهرة لعائلة من أصول أرمنية. بدأت مسيرتها الفنية في سن مبكرة وأصبحت واحدة من أشهر نجمات الاستعراض في العالم العربي. تميزت بأعمالها في التلفزيون والمسرح والسينما، واشتهرت بعروض الفوازير الرمضانية التي حققت نجاحاً كبيراً.
لبلبة: اسمها الحقيقي نينوشكا مانوج كوباليان، تنتمي لعائلة ذات أصول أرمنية. بدأت مسيرتها الفنية في سن صغيرة أيضاً، واشتهرت بأدوارها الكوميدية والاستعراضية في الأفلام والمسرحيات المصرية.
حيث قدّمت لبلبة العديد من الأعمال الناجحة التي جعلتها واحدة من أبرز نجمات السينما المصرية.
فيروز:اسمها الحقيقي بيروز آرتين كالفيان، ولدت في عائلة أرمنية الأصل. بدأت مسيرتها الفنية في سن صغيرة جداً حيث عرفت كطفلة معجزة في السينما المصرية. حققت شهرة واسعة في فترة الخمسينات والستينات من القرن العشرين بأدوارها في الأفلام الاستعراضية والكوميدية.
بالإضافة إلى ذلك، إن الفنانات الثلاثة، يمتزن بنجاحاتهن وتأثيرهن الكبير، ويمثلن أمثلة رائعة على كيفية اندماج الثقافات المختلفة في الفن المصري، مما أدى إلى تنوع وغنى فني ساهم في تشكيل هوية الفن المصري الحديث.
الفنانة شويكار:
كما تنتمي لأب من أصل تركي، وأم من أصل شركسي. بدأت مسيرتها الفنية في أوائل الستينات وحققت شهرة واسعة بأدوارها في الأفلام الكوميدية والاستعراضية.
نادية لطفي أو «بولا لطفي شفيق»:
وُلدت باسم «بولا لطفي شفيق» في القاهرة لعائلة ذات أصول مختلطة،
حيث كان والدها مصرياً من أصول فلسطينية،
بالإضافة إلى أن والدتها كانت ذات أصول يونانية.
كما تعتبر نادية لطفي واحدة من أشهر نجمات السينما المصرية في فترة الخمسينات والستينات والسبعينات من القرن العشرين.
