ضباط شرطة فيكتوريا يعتزمون "تخريب" كاميرات السرعة خلال الإضراب

أعلن ضباط شرطة فيكتوريا عن جولة جديدة من الإضرابات، تتضمن تخريب كاميرات السرعة ومقاطعة المؤتمرات الإعلامية الحكومية.

حيث رفض أعضاء رابطة الشرطة اتفاقًا لزيادة الأجور بنسبة 3% وإجازة لمدة تسعة أيام.

أما عن تأثير الاضطرابات، ستحذر الأضواء الحمراء والزرقاء في بعض كاميرات السرعة السائقين في فيكتوريا للتباطؤ.

يضغط الاتحاد على الحكومة وشرطة فيكتوريا لتسريع المفاوضات.

أكد بن كارول أن الحكومة ستستمر في العمل بحسن نية للتوصل إلى نتيجة قريبًا.

رفضت الشرطة زيادة 16% لمدة أربع سنوات، وطالبت بزيادة سنوية 6% وإجازة إضافية 14 يومًا.

صرح واين جات بأن شرطة فيكتوريا ألغت ما تم الاتفاق عليه سابقًا وأعادت المفاوضات لنقطة البداية.

إذا تم قبول الشروط، ستضيف 200 مليون دولار إلى فاتورة أجور شرطة فيكتوريا البالغة 3.2 مليار دولار سنويًا.

كما انتقد عضو البرلمان الليبرالي جيمس نيوبيري الحكومة لعقد صفقات أجور رغم الديون البالغة 190 مليار دولار.

يكافح رجال الإطفاء ومساعدو الأطباء لصفقات أجور أفضل بعد منح الممرضات الفيكتوريات زيادة بنسبة 28%.

بالإضافة إلى ذلك صرح جات أن أعضاء الشرطة يرون أن عملهم يجب أن يُعامل بنفس قدر العمال الآخرين ويحصل على نفس المكافآت.

بالتالي رفضت شرطة فيكتوريا التعليق على الإضرابات والمفاوضات الجارية.

أستراليا اليوم