ستبدأ شرطة نيو ساوث ويلز تسيير دوريات في المدارس اليهودية في جميع أنحاء الولاية في محاولة لحماية الطلاب والمعلمين من المزيد من الهجمات المعادية للسامية المحتملة.
تعتبر هذه الخطوة الأمنية تطوراً جديداً صارخاً في أزمة التماسك الاجتماعي المتصاعدة في أستراليا، وبعد يوم واحد فقط من كتابة رسائل معادية للسامية وحشية في ثلاثة مواقع في جميع أنحاء سيدني، بما في ذلك مدرسة ماونت سيناي الابتدائية في ماروبرا.
تم رسم كتابات جرافيتي تقول مهينة على منزل بجوار المدرسة، كما تم كتابة رسائل معادية للسامية في مركز التسوق ويستفيلد ايستجاردنز في شرق سيدني.
“في هذا الصباح، اجتمع رئيس مجلس نواب اليهود في نيو ساوث ويلز، ديفيد أوسيب، ومفوضة شرطة نيو ساوث ويلز كارين ويب، وأمين قسم رئيس الحكومة، سيمون درابر، لمناقشة القضايا الأمنية المتعلقة بالمدارس اليهودية ومدارس ما قبل المدرسة”، قال رئيس الحكومة ولاية نيو ساوث ويلز كريس مينز في بيان.
“كان الاجتماع مثمراً للغاية وتم الاتفاق على عدد من التدابير.
“تشمل هذه التدابير استعادة الشرطة عالية الوضوح في الأوقات الرئيسية خارج المدارس، وخاصة في أوقات الدخول والخروج.
“هذه عودة إلى تدابير الشرطة عالية الوضوح التي تم تقديمها بعد هجمات 7 أكتوبر في عام 2023.”
وتابع البيان قائلاً إن حكومة نيو ساوث ويلز التزمت أيضاً بوضع ترتيبات أمنية معززة إضافية لمواقع العبادة اليهودية الرئيسية.
يتم العمل على هذه التفاصيل مع مجلس نواب اليهود.
وقالت الوزارة “بالإضافة إلى ذلك، سيبدأ ضباط مشاركة شرطة نيو ساوث ويلز حزمة من الزيارات المدرسية المتخصصة لإعطاء مجتمعات المدارس الثقة المستمرة والطمأنينة بأن الشرطة تقف معهم”.
وتأتي هجمات الكتابة على الجدران يوم الخميس في أعقاب الكتابة على مركز رعاية أطفال يقع بالقرب من كنيس ماروبرا ومدرسة يهودية والكشف عن إحباط الشرطة لهجوم محتمل يسفر عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا ربما كان موجها ضد اليهود الأستراليين.
