أكدت سوزان لي، الزعيمة الجديدة للمعارضة، عزمها على ضم المزيد من النساء إلى صفوف الحزب الليبرالي، رغم معارضة كيفية تحقيق هذا الهدف.
صرحت لي هذا الصباح بأنها عازمة على ضم المزيد من النساء إلى الحزب بعد الهزيمة الساحقة التي مُني بها الائتلاف في الانتخابات الفيدرالية.
أظهرت استطلاعات الرأي التي سبقت الانتخابات وبعدها أن النساء الأستراليات يبتعدن عن الحزب بأعداد كبيرة.
وقالت لي “قلت إننا سننصت، ونتمسك بقيمنا، ونُصلح سياساتنا، ونعمل بجدٍّ واجتهاد من أجل الشعب الأسترالي… جزء من ذلك هو احترام أستراليا الحديثة، وعكس صورتها، وتمثيلها، وهذا يشمل النساء”.
“إنها حقيقةٌ صارخة، عندما أدخل البرلمان في اليوم الأول، سأكون هناك كزعيمة مقابل رئيس الوزراء، وستكون هناك خمس نساء ليبراليات يجلسن خلفي، وهذه دعوةٌ حقيقيةٌ للعمل”.
كما نفت شائعات وجود انقسام داخل الحزب حول مسألة الحصص.
وقد عبّرت شخصيات مثل رئيس الوزراء السابق توني أبوت ومنافس لي على القيادة أنجوس تايلور عن رأيهم، قائلين إن الحصص الجندرية تتعارض مع فلسفة الحزب الأساسية.
وأكدت لي أنها غير مقتنعة بأي طريقة محددة لوصول النساء إلى المناصب الانتخابية، لكنها مصممة على القيام بذلك.
وقالت “أنا لا أؤمن بكيفية زيادة عدد النساء، لكنني أؤمن بشدة بأننا سنحقق ذلك”.
النموذج الفيدرالي للحزب الليبرالي يعني أن أقسام الولايات تُحدد سياساتها الخاصة بالاختيار المسبق وكيفية تطبيقه.
“أرحب بكل ما يتعلق بكيفية تحقيق ذلك… ينبغي أن نجري هذا النقاش، لكنني لا أرى أحداً يُعارض ضرورة تحقيق ذلك.”
وقالت إن رجال الحزب الليبرالي كانوا “من أقوى دعاة” انضمام المزيد من النساء إلى الحزب.
تم التخلي عن سياسة الائتلاف في انتخابات هذا العام، والتي كانت ستؤدي إلى إجبار موظفي القطاع العام على العودة إلى مكاتبهم، بعد ردود فعل سلبية اعتبرت أنها ستؤثر سلباً على الأمهات العاملات من المنزل.
انتُخبت لي زعيمةً جديدةً للمعارضة بعد الخسارة، لتسجل تاريخاً كأول زعيمة للحزب الليبرالي.
قالت لي هذا الصباح “عندما دخلتُ البرلمان عام ٢٠٠١، كان عدد النساء في أستراليا اللواتي صوّتن للحزب الليبرالي أكبر من أي حزب آخر. والآن، هذا العدد في انخفاض مستمر منذ ذلك الحين… علينا أن نوقف هذا التراجع.”
