شارك مع أصدقائك

أعلن الائتلاف الفيدرالي بقيادة بيتر داتون عن خطة مالية تتضمن ضرائب وتخفيضات تهدف إلى توفير 14 مليار دولار خلال أربع سنوات، مقارنةً بالتوقعات الحالية في ظل حكومة حزب العمال.

ضرائب على السجائر الإلكترونية والمسافرين

تتضمن الخطة فرض ضريبة جديدة على السجائر الإلكترونية، من المتوقع أن تدر 3.6 مليار دولار. كما تشمل زيادة تدريجية في رسوم حركة الركاب الدوليين، التي ستُفهرس سنويًا حتى عام 2035. ويُتوقع أن تجلب هذه الخطوة 361 مليون دولار إضافي للخزينة.

تقليص عدد اللاجئين والخدمات العامة

تعتزم المعارضة خفض عدد اللاجئين إلى 13,750 سنويًا، أي أقل بنحو الثلث من المعدلات الحالية. كما تشمل الخطة تخفيضات في الخدمات العامة، وتأجيل مشاريع مثل برنامج البحث في القارة القطبية الجنوبية.

عبء أكبر على المهاجرين والطلاب الدوليين

سيُجبر المهاجرون الجدد على الانتظار خمس سنوات قبل الحصول على مدفوعات الرعاية الاجتماعية وبطاقات الخصومات، مما سيوفر 1.5 مليار دولار بحلول 2029.
وفي خطوة تستهدف الجامعات، سيرتفع رسم تأشيرة الطلاب إلى 5000 دولار في الجامعات الكبرى و2500 دولار في المؤسسات الأخرى. هذه الزيادة ستوفر 3 مليارات دولار.

التكاليف الانتخابية تُعمّق العجز قصير المدى

على الرغم من التخفيضات، ستتسبب وعود الائتلاف بزيادة مؤقتة في العجز، خصوصًا بسبب خفض ضريبة الوقود بمقدار 25 سنتًا للتر لمدة عام، بتكلفة تصل إلى 7 مليارات دولار.

تنظيم سوق السجائر الإلكترونية

قال أنجوس تايلور، المتحدث باسم الخزانة في الائتلاف، إن 350 مليون دولار خُصصت لتنظيم سوق السجائر الإلكترونية، وضمان عدم استغلاله من قبل العصابات.
ستُباع السجائر الإلكترونية المنكهة في المتاجر العامة، بعكس سياسة حزب العمال التي تقصر بيعها على الصيدليات بنكهة محدودة.

وعود بتحقيق فائض على المدى الطويل

رغم العجز المتوقع خلال أول عامين، يؤكد الائتلاف أن الإجراءات الحالية ستقود إلى تحسين الإيرادات مستقبلاً، وتُعيد الميزانية إلى الفائض بشكل أسرع من حكومة حزب العمال.
وقال تايلور: “نُصلح الفوضى الاقتصادية التي خلّفها حزب العمال، وسنُعيد التوازن على المدى الطويل”.

استثمارات في الطاقة النووية

خصص الائتلاف نحو 400 مليون دولار لتطوير سياسة الطاقة النووية، في خطوة يعتبرها بديلًا مستدامًا للطاقة، رغم الجدل حول تكلفتها.