شارك مع أصدقائك

وعد حزب العمال بتأسيس لجنة اندماج جامعات للنظر في الجمع بين أفضل ثلاث جامعات في جنوب أستراليا كجامعة واحدة إذا فاز في انتخابات الولاية للعام 2022.
قال زعيم المعارضة بيتر مالينوسكاس إن مستقبل اقتصاد الدولة وشعبها يعتمد على نجاح مؤسسات التعليم العالي التي فشلت في تحقيق أفضل 100 جامعة في العالم.
وأضاف ماليناوسكاس: «إن حزب العمال سيستخدم اللجنة لرسم مسار نحو دمج جامعة أديلايد وجامعة فليندرز وجامعة جنوب أستراليا».
كما ألقى ماليناوسكاس باللوم على «الليبرالي ستيفن مارشال» لافتقار القيادة» حتى فشلت مناقشات الاندماج السابقة.
قال مالينوسكاس: «يعتمد ازدهارنا الاقتصادي ومستقبل دولتنا على نظام التعليم العالي لدينا».
«علينا أن نتأكد من أن قطاع جامعاتنا أنه يعمل في أفضل حالاته على الإطلاق.
«يجب أن يكون هناك فحص شامل لما إذا كان الاندماج الجامعي قادراً على المساعدة في تحقيق هذا الهدف أم لا.»
من جهتها قالت المتحدثة باسم التعليم العمالي سوزان كلوز إن الدولة بحاجة إلى «مؤسسة أقوى ومتنامية».
وأضافت: «من الضروري أن تعود جنوب أستراليا إلى أعلى تصنيفات الجامعات إذا أردنا جذب الباحثين هنا، وإذا أردنا الاحتفاظ بأفضل وألمع طلاب هنا وإذا أردنا الحصول على طلاب من الولايات المتحدة ومن الخارج لاختيار جنوب أستراليا «.
لكن مارشال رفض إعلان السياسة ووصفه بأنه «محرج».
وقال: «أعتقد أن الجامعات في جنوب أستراليا قادرة على عقد اجتماعات لمناقشة الاندماجات بنفسها».
«لقد أجروا مناقشات اندماج على مدى فترة طويلة من الزمن.
«وأضاف: «أعتقد أنه يوم محرج لبيتر مالينوسكاس – هذه هي السياسة الاقتصادية الرئيسية لخلق فرص العمل التي أعلن عنها منذ الانتخابات الأخيرة».
كانت جامعة أديلايد وجامعة جنوب أستراليا (UniSA) تجريان محادثات للاندماج على مدى عدة أشهر في عام 2018، لكن المحادثات انهارت بشكل كبير بعد اجتماعات منفصلة لمجالس الجامعات في نفس اليوم.
كتب مستشار جامعة أديلايد آنذاك كيفن سارس إلى الموظفين في ذلك الوقت، قائلاً إن دمج الجامعتين لا يزال في مصلحة الدولة.
لكن نائب رئيس UniSA ديفيد لويد قال في رسالة بالبريد الإلكتروني للموظفين أنه «لا توجد حجة مقنعة» للاندماج.