يخسر المقامرون في نيو ساوث ويلز 24 مليون دولار يومياً على ماكينات القمار، وفقاً لجمعية خيرية تدعو إلى تشديد اللوائح على ماكينات القمار.
قامت منظمة ويسلي ميشن بتحليل أرقام حكومة الولاية المتعلقة بالمقامرة، ووجدت أن خسائر ماكينات البوكر ارتفعت بشكل كبير إلى 2.17 مليار دولار في أول 90 يوماً من هذا العام.
تكبدت المجتمعات في غرب سيدني بعضًا من أعلى متوسط الخسائر، حيث تجاوز 3200 دولار للشخص سنوياً.
تقول الجمعية الخيرية إن نتائج تحليلها تُظهر أن حكومة نيو ساوث ويلز تفشل في حماية الناس من أضرار المقامرة الجسيمة.
يقول القس ستو كاميرون، الرئيس التنفيذي لمنظمة ويسلي ميشن، إنه “من غير المقبول أخلاقياً” أن يستمر قطاع المقامرة في ممارسة نفوذه على السياسات.
قال “لا تزال الحكومة ترضخ لإرادة النوادي والمجموعات الفندقية القوية، بينما يعاني المواطنون العاديون والأسر من ضغوط مالية ونفسية”.
وأضاف “هذا مثالٌ على شلل السياسات”.
ويقول إن الأرقام الجديدة لا تعكس التأثير الأوسع لإدمان الشخص على القمار على أفراد أسرته الآخرين، بمن فيهم الأطفال الصغار.
أدخلت الحكومة عدداً من إصلاحات القمار في عام ٢٠٢٣، بما في ذلك خفض الحد الأقصى المسموح به لآلات القمار، وخفض حدود السحب النقدي على آلات البوكر الجديدة من ٥٠٠٠ دولار إلى ٥٠٠ دولار، بالإضافة إلى حظر لافتات القمار الخارجية.
لكن كاميرون يقول إن اللوائح بحاجة إلى مزيد من التطوير.
وهو يضغط من أجل الانتقال إلى نظام ألعاب بدون نقود، ومن شأن تقليل ساعات عمل غرف القمار أن يقلل الخسائر.
ويدعو كاميرون إلى فرض حظر تجول على غرف القمار بين منتصف الليل والعاشرة صباحاً.
وقال “هذه ليست أفكاراً جذرية، بل هي إجراءات حماية أساسية للصحة العامة”.
