طعن أسقف سيدني
تعرض الاسقف مار ماري عمانوئيل للطعن من قبل شاب يبدو من الفيديو أنه ذو لحية خفيفة، حيث تسلل بهدون نحو الأسقف وعندما اقترب منه طعنه في أماكن متعددة في الوجه الرقبة.
وبحسب ما ورد الأخبار أن الشاب تم إخراجه من الكنيسة ونقله في مكان غير معلوم، ولم تذكر الأخبار مَنْ الذي أخرجه خارج الكنيسة، وأين هو المكان الذي تم نقله فيه.
وبطبيعة الحال، قامت أسرعت القيادات الدينية بالشجب والاستنكار، ولم تعلن أي هيئة عن مسؤوليتها عن الحادث ومن هم الذين دفعوا الشاب لارتكاب هذه الجريمة الشنعاء.
هذا وقد احتشد الجمهور امام الكنيسة مطالبين بإرجاع الحق لأصحابه واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المسيحيين في أستراليا، ولكن الشرطة تصدت لهم وفضت التجمهر امام الكنيسة.
وقد تم نقل الأسقف إلى مستشفى ليفربول للعلاج، وتقول بعض المصادر الإعلامية لأستراليا اليوم أن الأسقف حالياً في حالة حرجة، وأن هناك إصابات لبعض من أعضاء الكنيسة أيضا.
والسؤال الذي يسأله الكثيرون، إن كان مسيحيو الشرق الأوسط قد فروا من بلادهم إلى بلد الأمن والأمان “أستراليا” فلماذا فتحت أستراليا أبوابها لأولئك الذين يسفكون دم المسيحيين لكي يستمروا في قتلهم في أستراليا.
وهل سيتم عمل اللازم بضمير صالح أم أن الأمر سينتهي بعبارة: “شاب مختل عقلياً يهجم على كنيسة” أو أن الفاعل مجهول، أو أن أحداً لن يعلن عن مسؤوليته عن الحادث، وبالتالي يبدأ أولئك المجرمون في ممارسة أعمالهم الإرهابية والبقية تأتي؟؟؟!!!