يتنفس ركاب نيو ساوث ويلز الصعداء بعد أن أبرمت حكومة الولاية اتفاقاً بشأن الأجور مع نقابات السكك الحديدية المُجتمعة، منهيةً بذلك نزاعاً مريراً أثّر سلباً على شبكة القطارات مراراً وتكراراً.
توصلت الأطراف المتنازعة بعد ظهر اليوم إلى اتفاق في لجنة العمل العادل، سيحصل بموجبه العمال على زيادة في الأجور بنسبة 12% على مدى ثلاث سنوات.
ورغم أن هذه الزيادة تُمثّل زيادةً على العرض الأولي للحكومة بزيادة 9.5%، إلا أن الرقم النهائي أقل بكثير من نسبة 32% التي طالبت بها النقابات المُجتمعة على مدى أربع سنوات، والتي أثارت غضب نقابة عمال الكهرباء.
وصرح وزير النقل في نيو ساوث ويلز، جون غراهام، في بيان: “ستُخفف هذه الاتفاقية من وطأة الإضراب العمالي المُحمي الذي اضطر مليون راكب قطار يوميًا إلى تحمّله أثناء محاولتهم الوصول إلى أعمالهم والتنقل”.
وأضاف: “هذه إعادة الضبط الضرورية تُتيح لنا تطبيق تحسيناتٍ على الركاب بدعمٍ كامل من العاملين في السكك الحديدية والنقابات”.
سيُنهي الاتفاق المفاوضات والإضرابات المُرّة التي تسببت في اضطرابات كبيرة في شبكة سكك حديد سيدني، بل وهدّدت في وقتٍ ما بإلغاء عروض الألعاب النارية في المدينة عشية رأس السنة. في فبراير، أمرت لجنة العمل العادل بوقف جميع الإجراءات العمالية حتى الأول من يوليو، وذلك لتوفير فترة تهدئة للطرفين للتوصل إلى اتفاق.