ارتفاع متوسط أجر الأستراليين – اقتصاد
كشفت البيانات الجديدة عن زيادة ملحوظة في متوسط أجر العمال الأستراليين الذين يغطيهم اتفاقيات الشركات.
فقد ارتفع الأجر الأسبوعي بمقدار 54 دولاراً في العام حتى سبتمبر 2024، مما يعكس تحسناً في القطاع الخاص مقارنة بالقطاع العام.
تفوق الأجور في القطاع الخاص على القطاع العام
أظهرت البيانات أن الأجور في القطاع الخاص استمرت في التفوق على نمو الوظائف في القطاع العام.
حيث سجل القطاع الخاص زيادة بنسبة 3.9% في الأجور مقارنة بـ 3.5% في القطاع العام.
كما كان نمو أجور العاملين في اتفاقيات الشركات أعلى قليلاً من الزيادة التي سجلها مؤشر أسعار الأجور، والذي بلغ 3.7% في القطاع الخاص و 3.5% في القطاع العام.
الزيادة في الأجور
وفقاً للبيانات، بلغ متوسط الأجر الأسبوعي 1396 دولاراً، مما يعني زيادة قدرها 54 دولاراً أسبوعياً في الأجر للعاملين في القطاع الخاص.
في حين شهد الموظفون في القطاع العام زيادة أسبوعية تقدر بـ 48 دولاراً.
وبالنسبة للقيمة السنوية، فإن هذه الزيادة تترجم إلى 2808 دولاراً في القطاع الخاص و 2496 دولاراً في القطاع العام.
الحكومة الألبانية تشيد بتأثير التفاوض الجماعي
أكدت الحكومة الألبانية أن الأرقام تظهر بوضوح أن التفاوض الجماعي يساعد في رفع الأجور، على الرغم من معارضة قطاع الأعمال.
وأشارت الحكومة إلى أن عدداً قياسياً من اتفاقيات الشركات تم إبرامه في الربع الثالث من سبتمبر
حيث شملت 933 عقداً تغطي أكثر من 240 ألف موظف.
وزير العمل يؤكد تأثير زيادة الأجور على تكاليف المعيشة
قال وزير العمل والعلاقات في مكان العمل، موراي وات، إن النمو الإيجابي للأجور يساعد في تخفيف تأثير زيادات تكاليف المعيشة على الأستراليين.
وأضاف أن الحزب الحاكم عمل على تحريك الأجور للأعلى من خلال دعم الزيادات في الحد الأدنى للأجور وتحسين التشريعات مثل “نفس الوظيفة نفس الأجر”.
الصراع السياسي حول الأجور
على الجانب الآخر، انتقد الائتلاف حكومة حزب العمال، مشيراً إلى أن البيانات تكشف عن نمو أقل في الأجور خلال فترة الحكومة السابقة
حيث سجل القطاع الخاص زيادة بنسبة 2.9%، والقطاع العام 2.7%.
ورفض الائتلاف بقوة السياسات الحكومية التي تهدف إلى رفع الأجور، مطالباً بالإبقاء على الأجور منخفضة.
مجلس الأعمال الأسترالي
من ناحية أخرى، انتقد مجلس الأعمال الأسترالي التفاوض الإلزامي مع أصحاب العمل المتعددين
معتبرًا أن هذا النهج قد يؤثر سلباً على الإنتاجية والمنافسة.
وقال الرئيس التنفيذي للمجلس، بران بلاك، إن هذه التغييرات قد تعيد قوانين العمل
إلى ما كانت عليه في السبعينيات، مما يهدد الابتكار والاستثمار في أستراليا.