أنتوني ألبانيزي يخطط – سياسة
في تصريحات حديثة، أكد رئيس الحكومة الأسترالية، أنتوني ألبانيزي، أن البرلمان سيعقد جلسة في شهر فبراير المقبل.
ستكون هذه الجلسة مخصصة لمناقشة مشاريع القوانين المدرجة على جدول أعمال الحكومة في ولايتها الأولى.
يأتي هذا الإعلان في وقت تشهد فيه الساحة السياسية تكهنات حول احتمالية إجراء انتخابات مبكرة.
الائتلاف يثير التكهنات حول الانتخابات المبكرة
في وقت سابق من يوم الخميس، أثار أحد كبار الشخصيات في الائتلاف الشائعات حول احتمال إجراء انتخابات مبكرة.
جاء ذلك في الوقت الذي كان فيه حزب العمال يسعى لتمرير 36 مشروع قانون في آخر يوم من جلسات البرلمان لهذا العام.
الهدف كان تجاوز تراكم التشريعات التي لم يتمكن من مناقشتها في الوقت المحدد.
السيناتور باترسون يتوقع انتخابات مبكرة
في إطار هذه التكهنات، قال السيناتور الليبرالي جيمس باترسون إن الحكومة “تستعد بوضوح لإجراء انتخابات مبكرة”.
كما أشار إلى أن هناك احتمالاً كبيراً لدعوة رئيس الحكومة، ألبانيزي، لإجراء الانتخابات في الثالث من فبراير/شباط المقبل.
في حال حدوث ذلك، قد تكون الانتخابات في شهر مارس، ما سيتزامن مع الميزانية الفيدرالية المقررة في الخامس والعشرين من نفس الشهر.
ألبانيزي يرفض الحديث عن الانتخابات المبكرة
رغم هذه التكهنات، رفض رئيس الحكومة أنتوني ألبانيزي التعليق على إجراء انتخابات مبكرة. في مقابلة على قناة إيه بي سي، قال ألبانيزي: “نتوقع تماماً أن نعقد جلساتنا في فبراير/شباط وسنستمر في تحقيق أهدافنا”.
وأوضح أن الحكومة ستظل تركز على تحسين حياة الأستراليين، بما في ذلك التعامل مع ضغوط تكاليف المعيشة، وهو ما يعد أولوية كبيرة.
أجندة حزب العمال في فبراير
أضاف ألبانيزي أن هناك أجزاء مهمة من أجندة حزب العمال، مثل مشروع قانون “المستقبل المصنوع في أستراليا”، الذي أقره مجلس النواب، سيتم النظر فيها من قبل مجلس الشيوخ في فبراير.
كما قال في رده على سؤال من المحاورة سارة فيرجسون: “نعم، هذا يعني أن البرلمان سوف يعقد جلسة في فبراير”.